The jQuery Example This will produce following result −

mercredi 7 décembre 2016

باحثة بلجيكية أسلمت من خلال قراءتها لآية


باحثة بلجيكية أسلمت من خلال قراءتها لآية
عبد المجيد قناوي هذه الباحثة البلجيكيَّةُ عكفَت على دراسة سيرة الرَّسول محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى أن وصلَت هذه النُّقطة: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) [المائدة: 67]. فتوقَّفَت عندها لتقول: لو كان هذا الرَّجل يَخدع النَّاسَ جميعًا، ما خدَع نفسَه في حياته، ولو لم يكن واثِقًا بأنَّ الله يحرُسُه، لَما فعَل ذلك كتجربة واقعيَّة تدلُّ على ثِقته بخالقه. وأضافَت هذه البَاحثة البلجيكيَّة: "وأنا أقول بملء اليَقين: أشهد أنْ لا إله إلَّا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله". لقد أسلمَت هذه المرأة؛ لمجرَّد وقوفها عند لَمحةٍ من لَمحات حياة هذا الإنسان الرَّسول النَّبي الأمِّي الذي لا يَقرأ ولا يَكتب؛ وهو محمدٌ صلى الله عليه وسلم، فكأنَّ اللهَ يقول لرسوله: اطمئنَّ يا محمَّد؛ لأنَّ مَن أرسلك تُبلِّغُ الناس لن يخلِّيَ بينك وبين النَّاس، ولن يجرُؤَ أحدٌ أن يُنهي حياتَك (أي: يقتلك)، ولكنِّي سأمكِّنك من الحياة إلى أن تُكمِل رسالتَك، وإيَّاك أن يَدخل في روعِك (في قلبِك) أنَّ الناس يَقدرون عليك، صحيح أنَّك قد تتألَّم، وقد تعاني من أَعراض التَّعَب أثناء الدَّعوة، ولكن هناك حِماية إلهيَّة لك. فالخِطاب كان للرَّسول؛ وهذا يعني أنَّ محمدًا صلى الله عليه وسلم إنسانٌ مُرسَل من قِبَل الله بوحْيٍ فيه قوانين لخلقِه؛ ليُبلِّغ لهم ما أُنزل إليه من ربِّهِ، وإنْ قصَّر في البلاغ وكَتَم منه شيئًا، فإنَّه لم يُبلِّغ رسالةَ ربِّه، واللهُ تعالى حافِظُه وناصِرُه على أعدائه، وإنَّه لا يوفقُ للرُّشد مَن حَادَ عن سبيله وجحَدَ ما جاء به من عنده (الله). أخي، أختي في الآدميَّة: إنَّ هذا الإنسان محمدًا -صلَّى الله عليه وسلم- بَشَّرَنا بِبُشرَى قال فيها - اسمَعوا منِّي إخوَاني، أخَواتي، أبنائي، بَناتي -: ((مَن شَهِدَ أنْ لا إلهَ إلَّا الله، وأنِّي رسولُ الله، وأنَّ عيسى عَبدُ اللهِ ورسولُه، وكلمتُه[1] ألقاها إلى مريمَ وَروحٌ منه، وأنَّ الجنَّة حَقٌّ، وأنَّ النَّار حقٌّ - أدخَلَه اللهُ الجنَّةَ على ما كان من العَمَل))؛ رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبادة بن الصامت. شرح الآية (67) من سورة المائدة: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ) وحْيَ الله الذي أُنزِل إليك من ربِّك، وإن قصَّرتَ في البلاغ فكتَمتَ منه شيئًا، فإنَّك لم تُبَلِّغ رسالةَ ربِّك، وقد بلَّغ -صلى الله عليه وسلم- رسالةَ ربِّه كاملةً، فمَن زعم أنَّه كتَم شيئًا مما أُنزِل عليه، فقد أعظَمَ على الله ورسولِه الفِريةَ. والله تعالى حافِظُك وناصِرُك على أعدائك، فليس عليك إلَّا البلاغ. إنَّ الله لا يوفِّق للرُّشد مَن حاد عن سبيل الحقِّ، وجحد ما جِئتَ به من عند الله. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ [1] ((كلمتُه)) معناها: خَلَقَه اللهُ بالكلمة التي أَرسل بها جبريلَ إلى مريم، وهي قوله: (كُنْ فيكون).

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Login :

Open a popup window

¬½¼ö¡«»▓│┤┼:

CSS Logo

´*♫‼♣◄ò♦ƒôÐ‼$:

هل تعلم أن الحسن بن علي قد طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه بمذل المؤمنين . راجع كتاب ( بحار الأنوار) للمجلسي 44 / 24 . وكتاب ( دلائل الإمامة ) للطبري.. هل تعلم أن قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن كان من شيعة علي . راجع كتاب ( سفينة البحار) لعباس القمي 4 / 492 ...أن الحسن والحسين ا: فقد سمى كل واحد منهم أولاده بأبي بكر وعمر . راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 213 ، وكتاب ( مقاتل الطالبيين ) للأصفهاني 92 .