The jQuery Example This will produce following result −

mercredi 7 décembre 2016

~من دُرَر... إمامىّ الهدى ومُجددىّ الملة


Tالحسين الشهيد السعيد الحبيب لقلوب السنة ولعن الله من قتله ومَن نسب للسنة قتله وهذه 75 وثيقه مصوره وزيادة نقولات من كتب الشيعة تثبت أن الشيعة هم من قتلوا الحسين وسوف نردف بإذن الله نقولات السنة فى التبرأ من قتله ومحبة السلف من الصحابة فمن بعدهم لآل البيت الكرام ومحبة آل البيت لهم ونسف الدين الإبليسى المخترع دين الشيعة وإثبات أن الشيطان هو من وضع هذه الأباطيل لتمزيق الأمة وزرع الشرك فيها ونردف ما نقف عليه من نقول من كتبهم هذا البحث من تجميع الحبيب الفاضل المناظر (أيده الله ورزقه الإخلاص والقبول) الشيخ خالد المخضبى حفظه الله http://www.sd-sunnah.com/vb/showthre...D2%ED%C7%CF%E5 .

بالله عليك يا شيعى إن كنت تريد رضى الله عنك أن لا تعجل بالرد إلا بعد أن ترجع لمكتبتك وتقرأ بنفسك الصفحات لتتأكد ثم احكم ويليه بحث مَن قتل الحسين السنة أم الشيعة؟؟ هذا كان فى وقت تمكن أمير المؤمنين على رضى الله عنه وواضح من السياق أنه كان حال تمكنهم والسياق واضحكالشمس أن الكلام كان حال تمكنهم فلا داعى للإلتواء وجحد الحق والكفر بالله وإسخاطه حتى لا يقولوا كان تقية فإن أتوا لك بنصوص تضاد هذه النصوص من كتب الشيعة فنقول لهم نعم كل النصوص عندكم متناقضة كما سآتى لكم فلما تعتمدون على النصوص التى تذم عمر ولا تعتمدون على النصوص التى تمدحه وتثبت حب على له وكلاهما من كتبكم وليس الأخذ بهذا أولى من الأخد بهذا يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام» [1] وهو أحد كتبهم الأربعة: «الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..», نسبة للفضل لأهله كل ما نقلت وأنقل من تجميع الأخ الحبيب أبى الوليد المهاجر والأخ الحبيب الشيخ خالد المخضبى كما أنصح المناظرين بمواضيعهما أولاً:مدح علي للصحابة : ثانياً:رأى أهل البيت في أبي بكرالصديق:بما فيهم الحسن عليه السلام وبن عباس وعلى ابن الحسين رضى الله عنهم جميعاً 1-هل تعلم أن من أسماء أبناء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أبا بكر وعمر وعثمان وباقي الأئمة تسموا بأسماء الخلفاء الراشدين . راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 203 . وكتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة ) للاربلي 2 / 90 ، 217 . 2- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهدأن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجلفسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرجمنه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) . راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 تحقيق محمد عبده . 3- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب قد أبطل مفهوم الوصية المزعومة بقوله ( وأنا لكم وزير خير لكم مني أمير ) . راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 233 . 4- هل تعلم بثناء أمير المؤمنين علي على صحابة النبي صلى الله عليهم وسلم كلهم وبلا استثناء فقال ( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحونبين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكبالمعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـايميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغةللشريف الرضي شرح محمد عبده صفحة 225 . 5-هل تعلم أن الحسن بن علي قد طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه بمذل المؤمنين . راجع كتاب ( بحار الأنوار) للمجلسي 44 / 24 . وكتاب ( دلائل الإمامة ) للطبري الإمامي صفحة 64 . 6-هل تعلم أن قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن كان من شيعة علي . راجع كتاب ( سفينة البحار) لعباس القمي 4 / 492 . 7-هل تعلم أن الحسين بن علي بعد أن خذله شيعة الكوفة وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا , واجعلهم طرائق قددا , ولا ترضي الولاة عنهم أبدا , فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا ) . راجع كتاب ( الإرشاد للشيخ ) المفيد 2 / 110- 111 . 8-هل تعلم أن الحسن والحسين ا: فقد سمى كل واحد منهم أولاده بأبي بكر وعمر . راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 213 ، وكتاب ( مقاتل الطالبيين ) للأصفهاني 92 . 9-هل تعلم أن على بن الحسين الملقب بزين العابدين : قد سمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 334 . 10-هل تعلم أن جعفر بن محمد الملقب بالصادق قال : ولدني أبوبكر مرتين وسمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 373 . 11-هل تعلم أن موسى بن جعفر الملقب بالكاظم رحمه الله سمى ولده بأبي بكر وابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة) 2 / 90 و217. 12-هل تعلم أن علي بن محمد الملقب بالهادي رحمه الله سمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة )2 /334 ، وكتاب ( الفصول المهمة ) صفحة 283. مدح علي رضى الله عنه للصحابة : يقول - -: ( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب) [نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه‍ بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126]. وهاهو يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده، فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله: ( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على اللقم، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتتبعنها ندماً) . ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت]. ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين، ويأسف على ذهابهم بقوله: ( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) . ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178]. ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان فيقول: ( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) . ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح]. ويقول أيضاً: ( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) . ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح]. كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله : ( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) . ["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح]. ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً أصحابه ومعاوية مع أنصار النبي بقوله : ( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آووا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) . ["الغارات" ج2 ص479، 480]. ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه أنه قال لأصحابه: ( أوصيكم في أصحاب رسول الله ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله في هؤلاء) . ["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621]. ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلمين والأساس ، فيقول : (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) . ["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي]. آل البيت يمدحون الصحابة : وهاهو علي بن الحسين الملقب بزين العابدين - الإمام المعصوم الرابع عندالشيعة ، وسيد أهل البيت في زمانه - يذكر أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول: ( فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، اللهم ما تركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك، وكانوا من ذلك لك وإليك، واشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ، ومن كثرة في اعتزاز دينك إلى أقله، اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحروا جهتهم، لو مضوا إلى شاكلتهم لم يثنهم ريب في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم مكانفين وموازرين لهم، يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم" [صحيفة كاملة لزين العابدين ص13 ط الهند 1248ه‍]. ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره: ( إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمد صلى الله عليه وسلم على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له]. وكتب بعد ذلك في تفسير الحسن العسكري ( إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) . [تفسير الحسن العسكري ص196]. ولأجل ذلك قال جده الأكبر علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن عند الشيعة - حينما سئل "عن قول النبي : أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهديتم ، وعن قوله : دعوا لي أصحابي:؟ فقال: هذا صحيح) . [نص ما ذكره الرضا نقلاً عن كتاب "عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول النبي: أصحابي كالنجوم ج2 ص87]. وإليكم ما قاله ابن عم النبي وابن عم علي رضى الله عنه عبد الله بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي - في حق الصحابة: ( إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمداً بصحابة آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتابه فقال: ] رحماء بينهم [ الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقه، وقويت أسبابه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس الزاكية، والأرواح الطاهرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد الموت أحياء، وكانوا لعباد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها، وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها) . ["مروج الذهب" ج3 ص52، 53 دار الأندلس بيروت]. ويروي محمد الباقر رواية تنفى النفاق عن أصحاب رسول الله ، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي والبحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل: ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [ عن سلام قال: كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر : أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر رضى الله عنه: إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحاب رسول الله قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق، قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا، ووجلنا، نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهل والمال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله : كلا، هذا من خطوات الشيطان. ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب، أما تسمع لقوله: ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ] وقال: ] وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ] ["تفسير العياشي" ج1 ص109، و "البرهان" ج1 ص215]. وأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول: ( كان أصحاب رسول الله اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير) . ["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران]. موقف أهل البيت من أبي بكرالصديق: يقول علي بن أبى طالب وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله : ( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت "كلمة الله هي العلياولو كره الكافرون " ، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) . ["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"]. ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري: ( بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده و خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم [ به ] من الفضيلة أن بعث محمداً - - [ إليهم ] فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما [لا ] يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضة الله [ إليه ، فعليه ] صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله) . ["الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران، و"مجمع البحار" للمجلسي]. ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته : ( فاختار المسلمون بعده (أي النبي) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) . ["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400]. ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟ يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوام ا بقولهما: ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) . ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332]. التوقيع : كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله

الانتصار للصحيحين طباعة أرسل إلى صديق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، وبعد. فالهجمةُ على الإسلامِ قديمةٌ قِدَمَ الإسلامِ نفسه، فمنذُ بزوغِ فجرِ هذا الدين، بدأ الطعنُ والتشكيك فيهِ، وكانتِ الحربُ _ ولا زالت _ تارةً بالسيفِ، وتارةً بالقلمِ. ويؤرِّخُ لنا الدكتور عبد الرحمن بدوي -رحمهُ اللهُ تعالى - في كتابهِ: (دفاعٌ عن القرآنِ ضدَّ منتقديه ) شيئًا من تاريخِ تلكَ الكتاباتِ الحاقدةِ المسمومةِ؛ بدءًا من كتاباتِ الراهبِ يوحنا الدمشقي ( 650 – 750 )، ومرورًا بإمبراطورِ بيزنطةَ: ( جان كنتاكوزين )، إلى كتابات: الكاردينال نيقولا دي كوزا ( 1401- 1464)، والمستشرقينَ أمثالَ: مرجليوث، وجولدتسيهر، وغيرهم. وترافقَ الهجومُ على القرآنِ الكريم: - لكونه المصدرَ الأولَ من مصادرِ التشريعِ في الإسلام- هجومًا آخر على السنة، كمصدرٍ ثانٍ للتشريع. وما فَتِئَتِ الأقلامُ المأجورةُ، والأسماءُ المغمورةُ، تُثيرُ الشبهاتِ حولَ القرآن والسنة تحديدًا. وقد تمَّ استهدافُ الصحيحينِ بالنقد والطعنِ فيهما؛ لأنَّ الأمةَ قد تلقَّتْ ما فيهما بالقبول والصحة، فحينما نعزو الحديثَ إلى البخاري، أو إلى مسلم، أو إلى كليهما، يتبادرُ في أذهاننا صحةَ هذا الحديث، فإجماعُ الأمة هذا قد ساءَ أعداءَ الإسلام! فلا بُدَّ إذًا من الطعن فيه، وضَرْبِ هذا الإجماعِ، كسلسلةٍ متواصلةٍ في الطعن في مصادر الإسلام. والناظرُ في كتابات هؤلاءِ الطاعنينَ: يجدُ أنهم يدَّعون أن انتقادهم للصحيحين مبنيٌ على أُسُس من النقد العلمي، والتشكيك المنهجي. والواقعُ: أن هذا المنهجَ العلمي المزعوم يقوم على أُسُس واهية، ودعائمَ هي أوهنُ من بيت العنكبوت. وقد ثبُتَ أن طعونهم في الصحيحين: لا تقومُ على أساسٍ علمي، بل على أهواء ونزعات لا تقوم لها قائمةٌ في ميزان العقل والوجدان. وسَنَسْتَعْرضُ في هذا المقال: سلسلةً من القضايا التي أثارها هؤلاء على الصحيحين، وسنقوم -باذن الله تعالى- بالرد عليها؛ مبيِّنينَ فَقْرَ تلك المناهجِ النقدية المزعومة، وقلةَ عقول أصحابها. لا عصمةَ إلا للأنبياء هي كلمة حقٍ أُريدَ بها باطلٌ، فَنَفْيُ العصمةِ عن البخاري ومسلم يتطلبُ عدمَ التسليمِ بصحةِ ما رَوَوْهُ من أحاديث، فما دام احتمالُ الخطأ واقعًا؛ فإن ادعاءَ الصحةِ لما في الكتابينِ لا يُسلَّمُ به لأصحابه ومُدَّعِيه، هكذا يزعمُ القوم! والصحيحُ أن هذا الادعاءَ: هو طعن في المنهج العلمي الذي ينصُ على عدم افتراض الخطأ قبلَ التأكدِ من وقوعه، فالحكمُ على الشيء قبلَ مراجعتهِ وِفْقَ الأصولِ والمناهجِ التي اعتمدها في التأليف= هو ضربٌ من العبث والجهل. فمن يُريد انتقادَ قصةٍ أدبيةٍ - مثلا - لا بدَّ من أن يكونَ متمكِّنًا من مناهجِ النقدِ الأدبي حتى يكونَ لكلامه وقْعًا، فلا يستطيعُ خَبَّازٌ -مثلا- لا يحسن سوى عمله أن يحاكي قولا نقْديًا في عملٍ أدبيٍ! مِنْ هنا: فقدْ كانَ على هؤلاءِ الطاعنينَ أن يكونوا على اطلاعٍ بقواعدِ علمِ الجرحِ والتعديل التي أُسِّسَتْ لتمييزِ الأحاديثِ الصحيحةِ من تلكَ الضعيفة التي قِيْلَتْ على لسانِ النبي -صلى الله عليه وسلم - والتي تم تأليفُ الصحيحينِ وفْقًا لشروطِ وضوابط هذيْنِ العِلْمين. ولهذا: فإن أيَّ نقدٍ موجهٍ للصحيحين لا قيمةَ له أبدا، ما دامَ يصدرُ عمَّنْ لا يملكُ أبجدياتِ ضوابط الجرح والتعديل، وأُسُسِ تصحيحِ الأحاديثِ وتضعيفها، وهذا مُسَلَّمٌ به بينَ أهلِ العلمِ، ولا خلاف بينهم في ذلك أصلا. وثمةَّ أمرٌ آخرُ ضمنَ مسألةِ العصمةِ هذه: وهو أننا لا ندَّعي العصمةَ لأيِّ مخلوقٍ بعدَ النبي -صلى الله عليه وسلم. وما دامَ الأمرُ كذلك: فإنَّ هناكَ بعضَ الأحرفِ اليسيرة التي انتقدها العلماءُ على بعض أحاديث الصحيحين، لكنَّ هذهِ الأحاديث المنْتَقَدَة لا تعدِلُ سوى نسبةٍ ضئيلةٍ من مجموع أحاديث الصحيحين، فنسبةُ الخطأ إذًا قليلةٌ، وللهِ الحمدُ والمنة. والمتتبِّعُ للأحاديث التي انتقدها هؤلاءِ الطاعنون- على افتراضِ التسليمِ بصحةِ انتقادهم! ودونَ إثبات صحة ذلك خَرْطُ القَتَاد -: يجدُ أنَّ هذه الأحاديث زيادةً عن كَوْنها تفتقرُ لآليةِ النقد المعهودةِ عندَ أهل الحديث= فإنها أيضا لا تُشَكِّلُ إلا نسبةً ضئيلةً من مجموع أحاديث الصحيحين. وأقولُ للْمُنْصِفينَ: هل بعدَ هذا يجوزُ تعميمُ الخطأ على مجْمَلِ أحاديث الصحيحين ؟؟ وكيفَ تريدونَ منا أن نقبلَ طَعنَكُم وأنتم تفتقرونَ لأدوات علم الحديث اللازمةِ لدراسة الأسانيد والمتون؟ ويتبينُ مما سبقَ: أن كونَ البخاري ومسلم غيرَ معصوميْنَ لا يستلزمُ بالضرورةِ أن تكونَ نسبةُ الخطأ في صحيحيهما كبيرةٌ تكفي لرد أحاديثهما جملةً! بل إن الأحرفَ اليسيرة المنْتَقَدَة: لا تساوي شيئا؛ مقارنةً بنسبةِ الصحيحِ من الأحاديث. حولَ تواترِ الصحيحينِ إلينا ثمَّةَ مَنْ يدَّعِي جهلا: أن الصحيحين لمْ يصلا إلينا بالتواتر! بل رُبما تعرَّضا خلالَ فتراتِ التاريخ المترامية لشيءٍ من إقحامِ الأحاديث فيهما! وهذهِ دعوى تفتقرُ للدليل. والمستشرقونَ قد كانوا أكثرَ ذكاءً من هؤلاءِ الطاعنينَ، والمثيرينَ لهذه الفريةِ؛ إذْ أنهم لم يُفكروا فيها أصلا، فمخطوطاتِ الصحيحين التي تحتَ اطلاعِ المستشرقين لا تُحْصَى لِكثرتها، والأسانيدُ المتصلةُ من يومنا هذا، وحتى البخاري ومسلم = لمْ ولنْ تنقطعَ بحمد الله تعالى. وسأتحدثُ هنا عن مسألتينِ في هذا المطلب. ففي المسألةِ الأولى: سأتحدَّثُ عن رواية صحيحي البخاري ومسلم، مع ترجمةٍ موجزةٍ لرواة الكتابيْن. وفي المسألةِ الثانية: سأتحدثُ عن مخطوطاتِ الصحيحين، وتواجدهما في مكتباتِ ومتاحفِ العالم المختلفة، واللهُ الموفق. فبخصوصِ رواةِ الصحيحينِ إلينا: اعلمْ أنَّ من روى (صحيح البخاري) عن البخاري -نفسه- لا يُحْصون لكثرتهم، وأسانيدُهم بالآلاف. وقد اشتهرَ منهم أربعةٌ من الرواة، أكثرَ الناسُ أخْذَ صحيح البخاري عنهم؛ لملازمتهم للبخاري رحمه الله تعالى. منهم: الحافظ الفِرَبْري -رحمه الله تعالى- ( 231- 320 هـ). وقد ترجمَ له الذهبيُّ -رحمه الله تعالى- في سير أعلام النبلاء [15/10] فقال: ( أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ بنِ مَطَرِ بنِ صَالِحِ بنِ بِشْرٍ الفِرَبْرِيُّ، رَاوِي: (الجَامِعِ الصَّحِيْحِ) عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ البُخَارِيِّ ... قَالَ: سَمِعْتُ (الجَامِع) فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَمَرَّةً أُخْرَى سنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ). ومِنْ رُواة الصحيحِ عن الفِرَبْري: نذكرُ -مثلا لا حَصْرًا- الكُشْمِيْهَنِيّ، والمَرْوَزي، والمُسْتَمْلِي، وغيرهم. أما الراوي الثاني للصحيح: فهوَ إبراهيمُ بنُ مَعْقِل النَّسَفي ( توفيَ سنةَ 295 هـ )، وقدْ كانَ فقيهًا عالما بالتفسير والحديث. والراوي الثالثُ: هوَ حمادُ بنُ شاكر النَّسَوي ( توفي سنة 311 هـ )، وهوَ ثقةٌ مأمونٌ، رحمهُ الله تعالى. أما الراوي الرابعُ: فهوَ منصورُ بنُ محمدٍ البَزْدَوِي، وهوَ آخرُ من روى الصحيحَ عن البخاري مباشرةً، رحمهُ اللهُ تعالى. وقد توفيَ ( عامَ 329 هـ). فهؤلاءِ: أشهرُ من روى (الجامعَ الصحيحَ) عن البخاري -رحمهُ الله تعالى - وكَما تَرى فعددُهم يفوقُ التواترَ بحمدِ اللهِ تعالى. ويذكر لنا الحافظُ ابن حجر -رحمهُ الله تعالى- في (فتحِ الباري) [2/8-12/طبعة دار طيبة] أن عددَ من روى الصحيح عن الفربري تسعةُ رواةٍ. وعن هؤلاء التسعة: أخذَ أكثرُ من اثني عشر روايًا آخر، وتجدُ كلُّ ذلكَ مبسوطًا في المجلدِ الأولِ من (فتح الباري)، المعروف بـ: ( هدي الساري ). أما مخطوطاتُ البخاري: فيذكرُ لنا الدكتور محمود مصري في بحثٍ له مقدمٌ إلى (مؤتمر المخطوطاتِ الألفية) بمكتبةُ الاسكندرية (عام 2004 ): أنَّ أقدمَ مخطوطٍ للبخاري موجودٌ في دارِ الكتبِ القطرية (وزارة التربية)، ويعودُ تاريخهُ لعام: (265 هـ ). ومخطوطٌ آخرَ: موجودٌ في (كلياتِ سيلي أوك) وهو من مجموعِ مخطوطاتِ المستشرقِ (منجانا)، ويعودُ تاريخهُ إلى (سنةِ 391 هـ) . بالإضافةِ: إلى مخطوطٍ آخرَ في دارِ الكتبِ في (صوفيا) يعود تاريخهُ لـ: (سنةِ 407 هـ ). ومخطوطٌ آخر: في الخزانةِ العامةِ في (الرباط ) يحتوي على الأجزاءِ (من 2-5 )، ويعود تاريخهُ لسنة 492 هـ . ويذكرُ المؤلفُ نفسَه: أن عددَ مخطوطاتِ البخاري المتواجدةَ في مكتباتِ العالمِ يصلُ مجموعهُا إلى حوالي (2327 نسخة مخطوطة) في العالم . ولعلَّ منْ أهم تلك النُّسَخ: هي نسخةُ الحافظِ اليونيني -رحمهُ الله تعالى- والمأخوذُ عنها النص الحالي في الطبعة السلطانية- وهي أضبطُ نسخةٍ، وموجودةٌ في تركيا، ويعودُ تاريخها إلى القرن السابع للهجرة، وتجدُ كلامَ العلامةِ أبي الأشبال أحمد شاكر -رحمه الله تعالى- حولِ هذهِ النسخةِ ووصْفِها في مقدمةِ الطبعةِ السلطانية لـ ( صحيح البخاري) التي طُبِعتْ بأمرٍ من السلطان عبد الحميد -رحمه الله تعالى- قبلَ ما يقرب من مئة وعشرين عامًا. ولله الحمد والمنة. أما بخصوصِ صحيحِ الإمام مسلم: فقدْ روى صحيحهُ الكثيرُ من أهل العلمِ أيضًا. وأشهرُ من روى عنه: إبراهيمُ بن محمد بن سفيان، أبو إسحاق النيسابوري، وقد كانَ من الملازمينَ للامامِ مسلم -رحمه الله تعالى- ومن الثقاتِ العابدين، توفيَ -رحمهُ الله تعالى- في رجب ( سنة 308 هـ). أما الراوي الثاني للصحيح: فهو أحمدُ بن علي بن الحسين، أبو محمد القلانسي، وقد اشتهرَ بالروايةِ عنهُ أهلُ المغرب. أما الراوي الثالث: فهو مكيُّ بن عبدان التميمي النيسابوري، وقد كانَ ثقةً متقنًا -رحمه الله تعالى- توفيَ (سنة 325 هـ ) في جمادى الآخرة. وممن روى عنِ إبراهيمُ بن محمد بن سفيان النيسابوري: محمدُ بن عيسى أبو احمد الجُلُوْدِيُّ، توفيَ (سنة 368 هـ)، ومحمد بن إبراهيم الفارسي. وممنْ روى عن الجلودي: أبو العباس الرازي، وقد عاشَ إلى (سنة 409 هـ )، وعمر بن محمد أبو سعيد السجزي المتوفي (سنة 410 هـ)، وغيرهم من الرواةِ كثير. وتجدُ ذلكَ في مقدمةِ (صحيحِ الإمام مسلم) طبعة دار طيبة. أما أقدمُ مخطوطاتِ صحيحِ الإمام مسلم: فيذكرُ العلامة عبد الحي الكتاني في كتابهِ (فَهْرس الفَهارس) [2/706-707] أن أقدمَ مخطوطٍ لـ (صحيحِ مسلم) في إفْرِيقيَّا يوجدُ في خزانةِ القرويينَ بفاس في المغرب، ويعودُ تاريخهُ إلى (سنة 573 هـ ). وفي (مكتبةِ الملك عبدِ العزيز العامةِ) بالرياض: يوجدُ (مختصرُ صحيح الإمام مسلم) للحافظ المنذري، ويعودُ تاريخه إلى (سنة 656 هـ). ويوجدُ كذلك مخطوطةٌ من (صحيحِ الإمام مسلم) في مكتبةِ الإسكندرية يعودُ تاريخها لـ ( سنة 386 هـ ). والله أعلم وأحكم. إضافة تعليق .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Login :

Open a popup window

¬½¼ö¡«»▓│┤┼:

CSS Logo

´*♫‼♣◄ò♦ƒôÐ‼$:

هل تعلم أن الحسن بن علي قد طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه بمذل المؤمنين . راجع كتاب ( بحار الأنوار) للمجلسي 44 / 24 . وكتاب ( دلائل الإمامة ) للطبري.. هل تعلم أن قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن كان من شيعة علي . راجع كتاب ( سفينة البحار) لعباس القمي 4 / 492 ...أن الحسن والحسين ا: فقد سمى كل واحد منهم أولاده بأبي بكر وعمر . راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 213 ، وكتاب ( مقاتل الطالبيين ) للأصفهاني 92 .